الرئيسية
إلاآأ الحبيبـ يا عباد الصليبـ
بدأت المشكلة عندما تجرأ بعض الحمقى والمغفلين من الدنماركيين على رسم سيد البشر أجمعين ، رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فثارت مشاعر المسلمين ، فخاف أولئك الرسامون ، واختبؤ خلف ستار حرية التعبير ، وساندتهم الدول الغربية زاعمين أن حرية التعبير ليس لها حدود ، وراحوا يتناقلون هذه الرسوم بين صحفهم استفزازا للمسلمين غير مبالين بمشاعرهم ، متخفين خلف حرية التعبير مع أنهم بتصرفهم هذا قمة العنصرية والتفريق ، فلماذا فعلوا كل هذا ؟؟
لقد فعلوا ذلك لأنهم ظنوا أننا نحن المسلمين لانحرك ساكنا - كعادتنا - عند حدوث أي شئ حولنا ، فنحن بالنسبة لهم شعب (الكوالا) كسولون نائمون ، وفعلوا ذلك أيضا لأنهم لايعلمون مكانته أيضا ، فهو بالنسبة لهم : الارهابي الذي يحض المسلمين على قتل انفسهم ؛هذا ما أشارت إليه رسومهم التي تدل على جهلهم الكامل بحقيقة هذا الرجل العظيم ، فمن السبب وراء هذا الجهل؟
نحن المسلمون وراء ذلك ، فإذا كان معظمنا لا يعلم عنه صلى الله عليه وسلم إلا القليل فكيف نريد منهم أن يعلموا عنه أكثر مما نعلم نحن !!!!
لقد فعلوا ذلك لأنهم ظنوا أننا نحن المسلمين لانحرك ساكنا - كعادتنا - عند حدوث أي شئ حولنا ، فنحن بالنسبة لهم شعب (الكوالا) كسولون نائمون ، وفعلوا ذلك أيضا لأنهم لايعلمون مكانته أيضا ، فهو بالنسبة لهم : الارهابي الذي يحض المسلمين على قتل انفسهم ؛هذا ما أشارت إليه رسومهم التي تدل على جهلهم الكامل بحقيقة هذا الرجل العظيم ، فمن السبب وراء هذا الجهل؟
نحن المسلمون وراء ذلك ، فإذا كان معظمنا لا يعلم عنه صلى الله عليه وسلم إلا القليل فكيف نريد منهم أن يعلموا عنه أكثر مما نعلم نحن !!!!
يجب علينا أن نقرأ سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ننظر إلى مواقفه ، تعاملاته مع الناس ، كبيرهم وصغيرهم ، مسلمهم وكافرهم ، فلقد كان نبينا عليه السلام مثالا على جميع الأخلاق الحميدة.
فمنذ نشأته صلى الله عليه وسلم كان مستقيما على الحق ، مبتعدا عما شاع في قومه من الإعتقادات الباطلة ، فلم يكن يسجد للاصنام ، ولا يشارك في أعيادها ، ولم يكن عليه الصلاة والسلام مقبلا على ما كان شباب الجاهلية مقبلين عليه من اللهو ، ولكن اجتمعت فيه الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة . وقد نشأ صلى الله عليه وسلم بين قوم وثنيين فكان أفضلهم خلقا حتى إنهم لقبوه بالصادق الأمين . ويدل على صدق هذا الكلام انه عندما بدأ بتبليغ رسالته لم يستطع أحد أن يجد في ماضيه عيبا واحدا يرميه به ، مع أنهم أهل قبيلته الذين يعرفونه جيدا .
لقد لاحظت أثناء متابعتي لأخبار المقاطعة شيئا مهما ألا وهو أن محمد صلى الله عليه وسلم هو الرجل الوحيد الذي استطاع توحيد المسلمين بعد موته ، فضلا عن توحيده الأوس والخزرج ، والمهاجرين والأنصار ؛ بل للعرب كافة أثناء حياته .
فقد عجزت منظمات كثيرة عن توحيد المسلمين - كمنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وغيرهما - واستطاع محمد صلى الله عليه وسلم أن يوحدهم من مشارق الأرض ومغاربها على مقاطعة الدنمارك .
ومما لاحظته أيضا أن معظم المسلمين تحركوا خلف عاطفة حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم مع أنهم غير محافظين على الدين كثيرا ، ولهذا جانب ايجابي وجانب سلبي ، أما الجانب الايجابي فهو عظم حب المسلمين لمحمد صلى الله عليه وسلم
وأما الجانب السلبي فإني أخاف من أن العاطفة تبدأ كبيرة ثم ما تلبث أن تتلاشى .
إذا أردنا أن نتحدث عن فضل الرسول صلى الله عليه وسلم على البشر فكأنما نتحدث عن فضل الشمس على الأرض ، فقد أخرج الناس من الظلمات إلى النور وبعث ليتمم مكارم الأخلاق . قال صلى الله عليه وسلم : ( مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ، ويقولون هذه اللبنة ، فإنني اللبنة فأنا خاتم النبيين ) رواه مسلم
ويكفيه عليه الصلاة والسلام فخرا أن الله تعالى قال عنه في كتابه العزيز : (وإنك لعلى خلق عظيم ).
وبما أن الحق ما شهد به الاعداء ، فقد شهد للنبي صلى الله عليه وسلم الكاتب الأمريكي " مايكل هارت " في كتابه " مئة رجل من التاريخ "
فقال في مقدمته - في الأصل هي انجليزية - : ( إن اختياري محمدا ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء ، لكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين : الديني ، والدنيوي ..............)
إن واجبنا اتجاه هذه الإهانة لا يقتصر على المقاطعة فحسب بل يجب علينا أن نفهم الغرب مكانة نبينا صلى الله عليه وسلم . لدينا وسائل كثيرة لنُفهم الغرب مكانته العظيمة. من هذه الوسائل الصحف لكن تأثيرها ليس كبيرا وذلك لأن الغرب لايطلعون على صحفنا ، لكن يمكننا أن نوصل لهم ذلك عن طريق الانترنت ، فالغرب لديهم منتديات ايضا ، ونحن كشباب في عالم المنتديات ، توفرت لدينا الامكانات لنقوم بهذه المهمة ، وما اشرفها من مهمة !!
يجب علينا معرفة رسولنا حق المعرفة ، نلتزم بسنته ؛ فضلا عن أوامره ونواهيه ، نحبه حبا حقيقيا لا عاطفيا ، وقتها لن يتجرأ أحد على نبينا صلى الله عليه وسلم .
ومن يهجو رسول الله منكم **** ويمدحه وينصره سواء
فإن أبي و والده وعرضي **** لعرض محمد منكم فداء
فمنذ نشأته صلى الله عليه وسلم كان مستقيما على الحق ، مبتعدا عما شاع في قومه من الإعتقادات الباطلة ، فلم يكن يسجد للاصنام ، ولا يشارك في أعيادها ، ولم يكن عليه الصلاة والسلام مقبلا على ما كان شباب الجاهلية مقبلين عليه من اللهو ، ولكن اجتمعت فيه الأخلاق الكريمة والصفات الحميدة . وقد نشأ صلى الله عليه وسلم بين قوم وثنيين فكان أفضلهم خلقا حتى إنهم لقبوه بالصادق الأمين . ويدل على صدق هذا الكلام انه عندما بدأ بتبليغ رسالته لم يستطع أحد أن يجد في ماضيه عيبا واحدا يرميه به ، مع أنهم أهل قبيلته الذين يعرفونه جيدا .
لقد لاحظت أثناء متابعتي لأخبار المقاطعة شيئا مهما ألا وهو أن محمد صلى الله عليه وسلم هو الرجل الوحيد الذي استطاع توحيد المسلمين بعد موته ، فضلا عن توحيده الأوس والخزرج ، والمهاجرين والأنصار ؛ بل للعرب كافة أثناء حياته .
فقد عجزت منظمات كثيرة عن توحيد المسلمين - كمنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وغيرهما - واستطاع محمد صلى الله عليه وسلم أن يوحدهم من مشارق الأرض ومغاربها على مقاطعة الدنمارك .
ومما لاحظته أيضا أن معظم المسلمين تحركوا خلف عاطفة حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم مع أنهم غير محافظين على الدين كثيرا ، ولهذا جانب ايجابي وجانب سلبي ، أما الجانب الايجابي فهو عظم حب المسلمين لمحمد صلى الله عليه وسلم
وأما الجانب السلبي فإني أخاف من أن العاطفة تبدأ كبيرة ثم ما تلبث أن تتلاشى .
إذا أردنا أن نتحدث عن فضل الرسول صلى الله عليه وسلم على البشر فكأنما نتحدث عن فضل الشمس على الأرض ، فقد أخرج الناس من الظلمات إلى النور وبعث ليتمم مكارم الأخلاق . قال صلى الله عليه وسلم : ( مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ، ويقولون هذه اللبنة ، فإنني اللبنة فأنا خاتم النبيين ) رواه مسلم
ويكفيه عليه الصلاة والسلام فخرا أن الله تعالى قال عنه في كتابه العزيز : (وإنك لعلى خلق عظيم ).
وبما أن الحق ما شهد به الاعداء ، فقد شهد للنبي صلى الله عليه وسلم الكاتب الأمريكي " مايكل هارت " في كتابه " مئة رجل من التاريخ "
فقال في مقدمته - في الأصل هي انجليزية - : ( إن اختياري محمدا ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ قد يدهش القراء ، لكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين : الديني ، والدنيوي ..............)
إن واجبنا اتجاه هذه الإهانة لا يقتصر على المقاطعة فحسب بل يجب علينا أن نفهم الغرب مكانة نبينا صلى الله عليه وسلم . لدينا وسائل كثيرة لنُفهم الغرب مكانته العظيمة. من هذه الوسائل الصحف لكن تأثيرها ليس كبيرا وذلك لأن الغرب لايطلعون على صحفنا ، لكن يمكننا أن نوصل لهم ذلك عن طريق الانترنت ، فالغرب لديهم منتديات ايضا ، ونحن كشباب في عالم المنتديات ، توفرت لدينا الامكانات لنقوم بهذه المهمة ، وما اشرفها من مهمة !!
يجب علينا معرفة رسولنا حق المعرفة ، نلتزم بسنته ؛ فضلا عن أوامره ونواهيه ، نحبه حبا حقيقيا لا عاطفيا ، وقتها لن يتجرأ أحد على نبينا صلى الله عليه وسلم .
ومن يهجو رسول الله منكم **** ويمدحه وينصره سواء
فإن أبي و والده وعرضي **** لعرض محمد منكم فداء
